أدلى المتهم بقتل سلمى بهجت، فتاة الزقازيق في مصر، باعترافات حول قيامه بالجريمة أمام جهات التحقيق.

وأوضحت أوراق قضية مقتل الطالبة سلمى تفصيلات اعتراف المتهم، الذي قال: “اللى حصل إن سلمى كانت زميلتي في الجامعة من سنة أولى وكانت علاقة زمالة واتطورت العلاقة دي لعلاقة إعجاب متبادل، ولما دخلنا سنة تانية في الترم الأول كنت بركب معاها في المواصلات وإحنا رايحين الجامعة، وفي الترم الثاني بدأ يبقى فيه بنا ارتباط عاطفي، ولما جت الإجازة ظهرت النتيجة وهي نجحت وأنا سقطت”.

وأشار: “ولما بدأت السنة الثالثة بدأت العلاقة تتطور ما بنا وساعتها سلمى بدأت تضايق وقالتلى أنها كده بتعمل حاجة غلط وساعتها قولتلها أنا هكلم والدك وخدت منها رقم والدها واتصلت بيه وعرفته على نفسي، وطلبت منه أني أقابله عشان عايز أخطب سلمى فهو رفض الخطوبة في وقتها لأننا كنا لسه صغيرين وقال لما ننهى الدراسة نبقى نتخطب”.

ولفت: “وفضلنا مرتبطين لحد ما والدها أكتشف علاقتنا، على تليفونها فقفل تليفونها وبعدها اتصلت عليا من تليفون أخوها أحمد وقالتلى أن والدها عرف علاقتهم حصلها مشكلة بسببه وبعتتلى لوكيشن البيت ورقم تليفون خالها محمد زكريا عشان لو حصل لها حاجة أطمن عليها”.

وتابع: “وبعدها اتصلت بوالد سلمى وطلبت منه إني أجي أخطب سلمى وأني مستعد للخطوبة فهو رفض برضه لحد ما هي تخلص دراستها وبعدها رجعت العلاقة ما بنا عادي، لكن بعدها بدأت المشاكل تظهر لما هي نجحت وراحت سنة رابعة وأنا كنت في سنة تالتة، وبدأت تحصل بنا خلافات علشان بتقولي أنا منعتها من التدريب في الصحافة وإني متشدد معها في العلاقة وبغير عليها جامد وأني بمنعها من الخروج مع صحابها وأننا مختلفين في الطباع والتقاليد”.

واختتم: “وبدأت تعترض على الوشم اللى أنا راسمه جسمي وأن والدها معترض على الوشم ده واتهمني بالإلحاد والكفر، ورفضني، وهي بدأت تبعد عنى والتواصل بينا بدأ يقل من ناحيتها، ولما لقيت أنها بتحاول تبعد عني وأتخيلت أنها ممكن تكون لحد تاني غيري بدأت أهددها إني أفضحها وأني أنشر صورنا الخاصة اللي معايا وأبعتها لأهلها وأصحابها في التدريب فهي كانت بتقلق وتخاف لكن بترجع تاني تبعد عنى وترفضني”.